فنحن يجب أن نعالج هذه المشكلة في واقعنا العام، وعلى المستوى الثقافي، هذه المسألة تحتاج إلى تثقيف، إلى توعية؛ لنفهم أن هذا الموضوع مهمٌ جدًّا في ديننا، يعني: لنتعامل معه دينياً، أنَّ هذا الموضوع يرتبط به التزامات دينية، مبادئ دينية، أخلاق إسلامية، وأن علينا أن نخرج من التعامل المنفلت والعبثي والمستهتر تجاه هذا الموضوع، وأن نربي أولادنا منذ الصغر، وأن نحرص حتى على النشاط، على مستوى النشاط التعليمي نسعى لأن تمتلك أجيالنا هذا الوعي: قيمة النعم في أن نكون أمةً قوية، في أن نكون أمةً حرة، في أن نعيش حياةً طيبة، حياةً مستقرة، كثيرٌ من البؤس التي تعيشه أمتنا ليس طبيعياً، ليس حتى في حدود أن: {اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ} [الرعد: من الآية26]، إنما هو نتيجة سرقات وفساد مالي، ونتيجة إهمال، ونتيجة سياسات خاطئة، ونتيجة تصرفات غير صحيحة، الوضع الاقتصادي يحتاج إلى وضع عام، سياسات عامة، ويحتاج أيضاً إلى تعاون، في البلدان الأخرى نهضت شعوبها من خلال شركات، من خلال مؤسسات تجميع الجهد، وتوجيه الجهد، وتنظيم الجهد الجماعي، من خلال تنظيم عملية الاستيراد والتصدير، من خلال إجراءات
اقراء المزيد